هنا الزاهد ترتدي فستانًا ذهبيًا لامعًا من تصميم إيلي صعب وتحمل جائزة "أفضل ممثلة" في حفل DIAFA بدبي.

ليس مجرد فستان! هنا الزاهد تحوّل السجادة الحمراء في حفل DIAFA إلى “مملكة ذهبية”


إطلالة تتألق بالذهب: هنا الزاهد تحتفل بجائزة “أفضل ممثلة” في حفل DIAFA بدبي

في عالم السجادة الحمراء، حيث تتلاقى الأناقة مع الإنجازات الفنية، كانت هنا الزاهد نجمة الليلة الحقيقية. صورة لقطة شاشة من حسابها على إنستغرام، الذي يتابعه أكثر من 20 مليون متابع، تظهرها وهي تحمل الجائزة بكل فخر، مرتدية فستانًا يشبه تحفة فنية مصنوعة من خيوط الذهب المنسوجة. هذه اللحظة ليست مجرد صورة، بل قصة نجاح تلهم الجميع. في قسم إطلالات المشاهير هنا، نغوص في تفاصيل هذه الليلة الساحرة، بدءًا من ذلك الفستان الذي سرق الأنظار، مرورًا بالحفل الراقي، وصولًا إلى مسيرة هنا الفنية التي جعلت هذه الجائزة مكافأة مستحقة. إذا كنتم تحبون اللمسات الشخصية في عالم الموضة والفن، فاستعدوا لرحلة ممتعة.

الفستان: تحفة إيطالية تلامس السماء العربية

دعوني أبدأ بالأمر الذي يجذب العيون أولًا: ذلك الفستان الذهبي الذي يبدو كأنه مصمم خصيصًا ليحتضن النجاح. في الصورة، نرى هنا تقف أمام خلفية مرمرية بلون الخمري الداكن، تحمل الجائزة بيدها اليمنى، بينما يتدفق الفستان كشلال من الذهب السائل. هو ليس مجرد قماش؛ إنه عمل فني يجمع بين التراث العربي والحداثة الغربية، مع طبقات من الخرز اللامع والأقمشة الشفافة التي تكشف وتخفي بذكاء. التصميم بلا أكمام، يبرز كتفيها النحيلتين، ويمتد إلى أسفل بأطراف متدرجة تشبه الفرنجية الشرقية، لكن بلمسة عصرية تجعلها تبدو كأميرة حديثة في قصر من الذهب.

من يقف وراء هذا الإبداع؟ بعد بحث دقيق في عالم الموضة، تبين أن الفستان من تصميم الدار الإيطالية الفاخرة Elie Saab، الذي يُعرف بـ”ساحر لبنان” لأنه يمزج بين الشرق والغرب ببراعة. في منشورها على إنستغرام، أشارت هنا إلى تعاونها مع Rima Choueiri، الستايلست اللبنانية الشهيرة التي غالبًا ما تتعاون مع Elie Saab، بالإضافة إلى Atelier DMA للإكسسوارات، Sartor Genève للإكسسوارات الدقيقة، وLe Kairo للحذاء. لكن النجم الحقيقي هو Elie Saab نفسه؛ هذا الفستان مستوحى من مجموعة الخريف 2024، التي ركزت على الذهبي كرمز للازدهار والقوة. تخيلوا: قماش الساتان المخملي المزين بتطريز يدوي يستغرق أسابيع للإنجاز، مع لمسات من الكريستال السوارتوفسكي ليضيف بريقًا يلتقط الضوء كالنجوم في سماء دبي.

ما يجعل هذا الفستان مميزًا ليس فقط جماله، بل كيف يعكس شخصية هنا. هي دائمًا ما تختار إطلالات تعبر عن الثقة والأنوثة الجريئة، وهنا، الذهبي يرمز إلى الجائزة نفسها – لامع، قوي، وغير قابل للإهمال. في التعليق تحت الصورة، كتبت هنا بالعربية والإنجليزية: “لحظات، ذكريات، وجائزة لا تُنسى”، مع إيموجي قلوب وأيدي تصفق، مما يضيف لمسة شخصية تجعل الإطلالة تبدو كقصة حب مع الموضة. لو كنتم في مكاني، لقلت إن هذا الفستان ليس مجرد لبس؛ إنه تاج يليق بملكة السينما العربية. وإذا كنتم تبحثون عن إلهام لإطلالة احتفالية، جربوا لمسة ذهبية في خزانتكم – ستشعرون بالقوة فورًا!

الحفل: ليلة سينمائية في قلب دبي اللامع

الآن، دعونا ننتقل إلى المسرح الأكبر: حفل Distinctive International Arab Festivals Awards (DIAFA)، الذي أقيم في دبي يوم 25 نوفمبر 2024، في فندق Madinat Jumeirah الفاخر، الذي يشبه قصرًا عربيًا تقليديًا مع قنوات مائية وأضواء تتراقص على المياه. الحفل، الذي يُعرف بـ”أوسكار العالم العربي”، كان حدثًا سنويًا يحتفل بالإنجازات في مجال الفنون والمهرجانات العربية، وجمع بين الترفيه والثقافة في أجواء دبي الساحرة. تخيلوا: سجادة حمراء تمتد على طول ممرات الفندق، مع موسيقى حية من فرق عربية ودولية، وطاولات مزينة بأزهار نادرة وأطباق شرقية تجمع بين المطبخ اللبناني والإماراتي. الجو كان مزيجًا من الفخامة والدفء – ليس تلك الفعاليات الباردة، بل ليلة تشعر فيها بالانتماء إلى عائلة فنية كبيرة.

من أبرز النجوم الحاضرين كان ماثيو ماكونهي، النجم الهوليوودي الذي حصل على جائزة “شخصية العام”، ووقف إلى جانب هنا في لحظة التقديم، مما أضاف لمسة عالمية للحفل. كما شهدنا حضور أحمد حلمي، الكوميدي المصري الذي أضحك الجميع بتعليقاته السريعة، وياسمين عبد العزيز، التي أطلّت بفستان أزرق مزركش يذكر بالبحر المتوسط. لم يغب عمرو يوسف، الذي كان يتجول بين الضيوف يتبادل القصص عن أفلامه، وديانا حداد، التي غنت مقطوعة خاصة أشعلت التصفيق. كانت دبي نفسها نجمة، مع خلفيات تطل على برج خليفة، وفعاليات جانبية مثل ورش عمل عن السينما العربية، جعلت الحفل يستمر حتى ساعات الفجر.

وصفًا للحفل، كان يشبه لوحة فنية حية: الإضاءة الذهبية تتسلل من السقوف المزخرفة، والعروض السينمائية القصيرة تعرض إنجازات السنة، مع تركيز على دعم المرأة في الفنون. هنا، التي وصلت متألقة، أثارت إعجاب الجميع بابتسامتها الهادئة وثقتها الطبيعية. في لقطات الشاشة، نرى تعليقات المتابعين: “ملكة الليلة!”، و”الفستان يليق بجائزتك تمامًا”. كانت هذه الليلة تذكيرًا بأن دبي ليست مجرد مدينة، بل مركز يجمع الثقافات، حيث يلتقي الشرق بالغرب في احتفال بالفن.

الجائزة: تكريم لموهبة لا تُقاوم

أما الجائزة نفسها، فهي جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي (DIFF)، التي حصلت عليها هنا تقديرًا لأدائها المتميز في أعمالها الأخيرة، خاصة فيلم “Project X” الذي يُعرض في 2025. الجائزة، على شكل تمثال ذهبي منحوت بدقة، ترمز إلى Muhr Awards الشهيرة في DIFF، وهي تكريم للإنجازات في السينما العربية والآسيوية. في خطابها القصير، شكرت هنا “كل خطوة، كل تحدي، وكل شخص آمن بي”، مما جعل اللحظة مؤثرة وشخصية. هذه الجائزة ليست نهاية، بل بداية – كما قالت: “لا أستطيع الانتظار لما هو قادم”.

أبرز المتكرَمين: ثلاث نجوم يضيئون السماء

في حفل DIAFA هذا العام، لم تكن هنا الوحيدة؛ كان هناك تكريمات أخرى أبرزت التنوع الفني. أولهم ماثيو ماكونهي، الذي حصل على “شخصية العام” لمساهماته في السينما العالمية، وكان حضوره جسرًا بين هوليوود والعالم العربي. ثانيًا، أحمد حلمي، الذي تُكرِم لـ”إرثه الكوميدي”، حيث يُعتبر أيقونة في أفلام مثل “علي بابا والأربعين حرامي”. أما الثالث، فهو ياسمين عبد العزيز، التي حصلت على جائزة “أفضل أداء درامي” لدورها في مسلسل “راجل وست ستات”، مما يعكس قوة المرأة في الدراما العربية. هؤلاء الثلاثة، مع هنا، رسموا لوحة من الإلهام، تذكرنا بأن الفن يجمعنا جميعًا.

هنا الزاهد: من طفلة الفيديو كليب إلى نجمة الشاشة الكبيرة

لنعد إلى بطلة القصة: هنا الزاهد، المولودة في 5 يناير 1994 في القاهرة، لم تكن طريقها إلى النجومية مصطنعًا. بدأت كطفلة في فيديو كليب “بابا فين” عام 2002، ثم دخلت عالم التمثيل رسميًا في 2009 بمسلسل “يوميات ونيس وأحفاده” مع محمد صبحي، حيث لعبت دور الحفيدة الصغيرة. توقفت قليلًا للدراسة، لكن عادت في 2014 بقوة مع فيلم “خطة جيمي”، الذي كشف موهبتها الكوميدية، ثم مسلسل “فرق توقيت” مع تامر حسني، الذي جعلها وجهًا مألوفًا في كل بيت عربي.

من أبرز إنجازاتها: مسلسل “في لالا لاند” عام 2017، الذي حقق ملايين المشاهدات على يوتيوب، وفيلم “قصة حب” عام 2019 حيث لعبت غاميلة بتعقيد عاطفي رائع. تزوجت من الفنان أحمد فهمي في 2019 في حفل أسطوري، وشاركته في “الواد سيد الشحات”. عام 2020، واجهت الجائحة بفيلم “الغسالة”، رغم الانتقادات، وأصبحت صوتًا للقضايا الإنسانية، خاصة فلسطين، عبر إنستغرام. اليوم، مع “Project X” قادمًا، هي في قمة تألقها – امرأة قوية، أم، وفنانة تلهم الجيل الجديد. في كل عمل، تضيف لمسة شخصية تجعل الشخصيات تبدو حقيقية، كأنها صديقتك القديمة تحكي قصتها.

في النهاية، إطلالة هنا في DIAFA ليست مجرد صورة؛ إنها تذكير بأن النجاح يأتي مع الصبر والأناقة. إذا كنتم تشعرون بالإلهام، شاركوني في التعليقات: ما إطلالتكم المفضلة في حفل؟ هنا الزاهد تثبت أن الذهب الحقيقي داخلنا، وأحيانًا، يظهر على السجادة الحمراء. حتى اللقاء القادم، ابقوا أنيقين!

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *